خطط بلا خيوط

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ سالف العصر  وابجدية النهج تلتف حوال اعناق الضمير الحي  الذي يواكب مسيرة العطاء والبذل بما يتوائم مع واقعيه الفكر وتسارع العلم وهنا ينشق من اخماس
خطوات السير فينا! تسائل يفرض نفسه في ميزان التعبير هل انتهجنا من علمنا ضوء الخطى الثابته التي تكون راكزه على ثبات الاصل في الرساله العلميه الناضجه؟
وهل ابتكرنا اساليب الطرح في الموضوع مع سياسة تسارع العلم واحتواء ما لذ وطاب فيه؟ وهل اوجدنا منظومه كيفة التعامل بأسلوب عقلي بحت, نهجه الحكمه وطريقه
الادراك؟ كل تلك التساؤلات ما جاءت إلا بعد انحصار العلم او ان جاز التعبير( الأسلوب العلمي) في حقيبة اختلاف الفكر المنهجي والاسلوب المنطقي في التدريس
السليم وهنا لا بد وان نستذكر اطروحة الكلمه في غلاف العقل المدرك وكيفية جذبها من مسار الفكر المنغمس في ازمة ملذات النفس الشارده عن الوجود العلمي والذاتي
في آن واحد خيوط تستنجد في خطط حتى تصبح خلية في عملها الصحيح بغض النظر عن ازمة العلم وكيفية التفكير في هذا الزمن البسيط البعيد عن ابسط اساليب
النهج فيه مع ارق تحياتي للجميع  ففي العلم شمعة تضاء وفي التدريس نقطة وصفاء وفي الطرح الجيد طريق خير وبهاء     اخوكم قرة العين حمزة

سلمت يداكي اخي ابو حمزة
كلماتك دائما ذات صدى قوي في نفوسنا...بارك الله فيك وفي قلمك
وهذه كلمات اضيفها الى كلماتك اهديها لكل معلم.............
أنت ايها الرائع ايها المبدع أنت يا صانع الأجيال أنت يا وريث الرسل والأنبياء.. يقول الحق تبارك وتعالي : ( يرفع الله الذين أمنوا والذين أوتوا العلم درجات) ويقول الشاعر : قم للمعلم وفه تبجيلا ............. كاد المعلم أن يكون رسولا .... اعمل بكل طاقتك وبكل أمانة فرضها عليك دينك وتمليها عليك وطنيتك ... أعمل فأنت كالشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين دروبهم .