لكل منا جانب مشرق في حياته

السلام عليكم ،

لكل منا جانب مشرق في حياته


حتى لو لم نشعر به من قبل وحتى إن كنّا غير متمكنين من النظر إليه ،

وأنا أحب أن تشاركوني في هذه اللحظه عن جانبكم المفضل في حياتكم حاليا ،

فموضوعي البسيط هذايهدف إلى مساعدة أنفسنا على رؤية الجانب المشرق في حياتنا ولزيادة تقديرنا لها والمحافظة عليها وللنظر الى الجانب الأيجابي فيها ،



وســـأبدأ أنا أولا:


العطاء



هو جانبي المشـــرق

قد يكون ذلك الجانب مشـــرقاً في شخصيتي منذ صغري

ولكنني لم ألحظه جيداً إلا عندما أصبحت أما.

فالعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة هو عطاء الأم لصغارها.

أنتظر مشاركتكم وردودكم ودمتم أوفياء كما عهدناكم .

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الذي يزيدنا عزما وقوة وكذلك ثقةً بأننا ما زلنا مشرقين رغم كل الظروف
اتم الله عليك اشراقك و زادك نوراً على نور

الجانب المشرق في حياتي هو
التفاؤل
.
وهو ما يطلق عليه (التفكير الايجابي ) وهو الميل الشديد الذي يجعل عقلي يتقبل الأفكار والصور و الكلمات والانتقادات
التى تبسط كل ما هو معقد ، بل وتبسطه بحيث أتوقع نتائج إيجابية تؤدي لتحقيق ما أريده أو أفكر به فى المستقبل , أو الحاضر.
بإذن الله تعالى
اى أصدق بأن ما أتمناه سأتمكن من تحقيقه.

شكرا نسرين على الموضوع الذي جعلنا نفكر في الجانب المشرق في انفسنا ، ربما اننا لم نفكر قبل هذه المرة في هذا الموضوع فالإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فهو أقدر مما يتصور وأقوى مما يتخيل وأذكى بكثير مما يعتقد..
اعتقد ان الجانب المشرق في حياتي هو الطموح والارادة

[

وفي قصة الفلسفة:
ان شخصية الانسان تكمن في ارادتة ..وان الارادة هي الدائم الثابت في العقل... وان العقل يتعب والارادة لا تتعب ..
انها جوهر الانسان وهي التي تساعده على العبور الى عوالم مجهولة في هذا الزمان ..وهي التي تسبر اغوار المجهول في حياته وتنطلق به الى اعماق الاعماق من الاسرار والعوالم التي لن يستطيع الوصول اليها لو كان ضعيف الارادة مسلوبها..

كل واحد من الناس لديه ارادة ؛ولكن من هو الذي قادرعلى ان يفعلها ويحركها ويبرمجها من اجل الاندفاع الى الامام... انه هو الذي لدية القوة ..قوة الارادة من اجل ان يمنح حياتة مكانة مختلفة عن الاخرين .. نهزم المستحيل عندما تكون لدينا ارادة قوية ..ونقاوم الجهل عندما تكون لدينا ارادة قوية من اجل التعلم والتعليم... ونقهر الخوف عندما تكون عندنا ارادة قوية لمواجهة اخطار الزمان بالجرأة والحكمة..ونجبر كل من يحاول ان يضع اصعب الاسئلة من اجل هزيمتنا بالامتحان بان تكون لدينا الارادة القوية بالدراسة العلمية التحليلية التي تجبره على وضع العلامة التي نستحقها وهو من الصاغرين ....

نبلغ الحياة التي نحب بارادتنا القوية التي يظللها الحب والحرية وتعشعش في اركانها جاذبية التصميم والانتاج لتحقيق الطموح المنشود...