تجربة رذرفورد

هذه تجربة لرذرفورد

[


هدف التجربة .. اكتشاف مكونات الذرة ....





كان رذرفورد يدرس تأثير الأجسام الصلبة في مسار جسيمات ألفا وقد كانت حقيقة هذه الجسيمات معروفة حينئذ من حيث إنها أيونات هيليوم تحمل شحنتين موجبتين ، كما أن قياس سرعة هذه الجسيمات كان ممكنا بالوسائل المتوفرة حينئذ حيث بلغ حوالي 19 ألف كيلو متر / ثانية




والتجربة كانت عبارة عن جهاز ...وتركيب الجهاز :


1- أنبوبة سميكة من الرصاص بها قطعة صغيرة من عنصر البولوينوم المشع حيث تخرج منه جسيمات ألفا ..

2- ألواح معدنية من الرصاص توضع متوازية أمام المصدر المشع وذلك للحصول على شعاع مستقيم من جسيمات ألفا

3- صفيحة رقيقة جدا من الذهب سمكها حوالي 0.0001 سم

4- لوحة معدنية على هيئة دائرة غيرة كاملة مغطاة من الداخل بطبقة من كبريتيد الخارصين الذي يعطي وميضا عند اصطدام جسيمات ألفا به ...





خطوات العمل :



1- جعل رذرفورد جسيمات ألفا تصطدم باللوحة المعدنية المغطاة بكبريتيد الخارصين ، وقد تمكن من تحديد مكان وعدد جسيمات ألفا المصطدمة باللوحة المعدنية وذلك من الومضات التي ظهرت عليها

2- ثم وضع صفيحة رقيقة جدا من الذهب بحيث تعترض مسا ر جسيمات ألفا قبل اصطدامها باللوحة المعدنية

3- ثم خرج رذرفورد من هذه التجربة بالآتي :


أ- معظم جسيمات الفا تعطي وميضا على اللوحة المعدنية في نفس مكانها الأول قبل وضع الصفيحة الذهبية . أي أنها نفذت دون أن تعاني أي انحراف

ب- نسبة قليلة جدا من جسيمات ألفا لم تنفد من صفيحة الذهب وارتدت عكس مسارها وظهرت بعض ومضات على الجانب الآخر من اللوحة

جـ - نسبة ضئيلة جدا من جسيمات ألفا نفذت ثم انحرفت من مسارها الأصلي وقد أحدثت ومضات على جانبي الموضع الأول باللوحة المعدنية

شكرا لك على هذا الموضوع وجزاك الله خيرا
ننتظر منك المزيد..