تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / كادر
تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً 829894
ادارة المنتدي تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً 103798
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / كادر
تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً 829894
ادارة المنتدي تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً 103798
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / كادر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / كادر

اهلا و سهلا بكم في منتدى طلبة جامعة اليرموك / العقبة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ايمان بني هاني
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 34
نقاط : 111
تاريخ التسجيل : 16/06/2010

تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً Empty
مُساهمةموضوع: تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً   تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً Empty29th يونيو 2010, 03:52

تأمين المواد الأساسية: القمح مثالا!
ايمان بني هاني




تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً F7_1


كم من الوقت سنحتاج حتى نؤمّن حاجاتنا من المأكل والملبس والمسكن؟

سؤال مؤلم كنت دوما أسأله وأنا أقرأ أو أرى وضع الوطن العربي الذي تعاني الغالبية العظمى منه أمر تأمين الحاجات الرئيسة.

فلماذا بعد الاستقلال صار حالنا أسوأ؟

ولماذا أصبحنا غير قادرين على تأمين الدقيق؟ فهل تغيرت الأرض ولم تعد قادرة على إعادة إنبات القمح؟ أم ترى سنابل القمح صارت عصية على التكاثر في تراب بلادي؟



فقط سآخذ القمح مثالا!

لا أظن أن القمح غير طبعه، بل الإنسان هو الذي تغير.

أذكر أننا في السبعينيات وما قبلها بالطبع كنا نستطيع تأمين محصول القمح للأسرة، والشعير للدواب، على الرغم من صعوبة الأراضي الجبلية، حيث كانت الأرض تصر على كرمها، فتعطينا ما نحتاج له، وكنا نكتفي بشراء بعض الطحين، وهكذا باقي الأسر القروية، وأظن أن الأسر الريفية في الوطن العربي كان حالها مثلنا، فلماذا تحولنا عن زراعة القمح؟



وإذا تركنا فلسطين كحالة خاصة تعيش تحت حراب الاحتلال، فلماذا استمر حال الدول العربية على هذا النحو من الانحدار؟



من الطبيعي والمنطقي أن تنتبه الدول العربية وهي تبني استراتيجية الأمن الغذائي إلى أن تركز على الأمن النباتي والحيواني معا، وحين نقول النباتي لا بد أن يقف القمح على سلم الأولويات، لسبب بسيط وهو أننا بحاجة للخبز حتى "نغمس" به الطعام.



بدأت زراعة القمح تقل لصالح أصناف أخرى، وتسارع اعتماد العرب على القمح الوافد، حتى بتنا غير قادرين على الاستغناء عن الاستيراد.



في الستينيات من القرن الماضي، بدأت محاولات ضرب القمح العربي، حين فتح الحكام العرب السوق للقمح الأمريكي، والذي كان أقل ثمنا في السعر، فصار المزارع يجد مشكلة في التسويق، فضرب هو وضرب قمحه فكسد، ولم يستطع مجاراة دول كبيرة غنية ذات ارض واسعة تتسع لملايين الهكتارات من المزارع.

في الماضي كانت تحدث مشكلة في تأمين القمح حين يكون ذلك العام سيئا في المطر، أما باقي المواسم فقد كانت البيادر تعج بذهبها وما كان يشكل من فرح الحصاد.



لكن الآن لم نعد قادرين على تأمين القمح رغم وجود مواسم مطر جيدة. فهل كانت الحكومات جاهلة لقرارها السماح للقمح الأمريكي بغزوه أسواقنا؟



الجواب هو لا!

إذن كيف غضت البصر عن تلك السياسة وتركت المزارع وحيدا يقاوم؟

للأسف لم يستطع المزارع الصمود طويلا، فلا الدولة تدعمه، ولا هي تركته حرا من منافسين أقوياء.

لا يقف الأمر على قضية شراء القمح، حيث إن القمح هو محصول استراتيجي، وقد يشكل تأمينه قلقا للدول والأفراد، بما يضغط على الجميع ويستغلهم، حيث يمكن ممارسة النفوذ والسيطرة.



كان من السهل على الحكام دعم المزارعين قليلا، حتى يبقوا على طقوسهم، لكن لأن الساسة العرب تابعون للدول الوافدة، فإنهم تبعوهم اقتصاديا وثقافيا، فصرنا نرى القرويين وهم يشترون الدقيق، حيث تعجب وقتها كبار السن.



ليست الأرض العربية صغيرة، بل هي واسعة، بل إنها غير مستغلة كما ينبغي من الأفراد والحكومات.

ولنتأمل الأراضي الواسعة جدا بين الدول، والتي هي ليست أراضي صحراوية، فسنجد أن هناك فرصة قائمة لتأمين زراعة القمح، على مدار أشهر الشتاء.



إن هذه الأراضي كالأراضي الواقعة بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية كفيلة إن زرعت بتأمين جزء كبير من الحاجات للقمح.



صحيح أن دول الاستعمار لم ترد ذلك، لكن ماذا عن دول المنشأ؟

الأرض موجودة، والماء كذلك، حتى في الصحراء هناك ماء يصلح للزراعة، فلماذا يستمر حالنا في الاعتماد على الآخر؟



لكن الإرادة ليست موجودة للأسف. فكيف يكون هناك تخطيط وطني وقومي لا يفي بحاجات المواطنين!

"ويل لأمة تأكل مما لا تزرع!"



وحتى يكون لحديثنا هذا أهمية يجب أن تتجه السياسات الزراعية نحو تأمين الحاجات، وذلك بالتخفيف من استيراد القمح.



ثم أن تقوم الدولة بزراعة الأراضي الأميرية أو التي ملكيتها عامة للناس. وفي ظل ذلك تبدأ بشراء منتجات الفلاحين من القمح، في ظل تشجيعه، ثم أن تستثمر بلاد خصبة للزراعة كالسودان.



فليست زراعة القمح ممارسة تصنيع أسلحة نووية، لكنها صارت كذلك في بلادنا حيث لم يعد الفلاحون كما كانوا من زمن قريب، كما أن الأرض التي استخدمت فترة لأصناف جيدة لم تعد كذلك فتصحرت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تامين المواد الاساسية / القمح مثالاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المواد الحافظة للاغذية ومضارها الصحية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / كادر :: Your first category :: البيئة-
انتقل الى: