سبحان من علم الانسان ما لم يعلم
بدات حضور المحاضرات دون انقطاع او تاخير وكنت اكتب كل حرف يخرج من فم الاستاذ صدقا كنت اسرع من الصوت في الكتابه بحيث لم يفوتني كلمة قالها استاذي وكنت عندما اعود الى المنزل احفظ كل كلمة كتبتها وكنت اشعر باني ضائعه فالكتاب ( المساق الاول ) كانه مترجم الى العربيه بمعنى انه صعب التراكيب ولم اعرف كيف ابدا الدراسة فيه ومضت الايام وانا لم اجرؤ لى تولي امر اعداد مهمه في المحاضرة طلبها الاستاذ واقتصر حضوري على عرض الواجب المصمم على البوربوينت من قبل احدى زميلاتي الى ان فتح الله على البصائر والعقول والهمني تلك المعرفة لكن في بدايتها فكلما تعلمت خطوة شعرت بفرح شديد وعبرت لاستاذي عنه فكل شيء كان بمثابة انجاز عظيم لي ولم اكن اعرف بان هناك الاكثر والاجمل والاكثر حيويه وفاعلية في العمل على الحاسوب وحان موعد الامتحان الاول الخاص بالمساق الاول درست الى حد الهلاك لكن طبيعة الامتحان غريبه بعض الشيء للمرة الاولى امر بمثلها ةقد حصلت على علامة تحت العشرين بدرجتين وكانت سعادتي غامرة اذ لم يحقق احدا اعلى مني سوى اثنتين فقط وكان هذا مستوى شعبتنا الصغيرة قليلة العدد كثيرة التنافر ومضت بنا الايام لتنقلنا الى المساق الثاني وقد حفظنا طبيعة المواد واسلوب الاستاذ اسماعيل عن ظهر قلب وكانت محاضراتنا سعيده جدا كانت اجواء ضاحكة وجميلة جدا فعددنا 8 بعدها تقلصنا الى 7 ومن يحضر فعليا هم 6
علمت مديرتي السابقه بدراستي وسالتني على غفلة: لماذا تدرسين الدبلوم يا سلان ؟ هل تريدين ان تصبحي مديرة؟ فاجبت سريعا : نعم اريد ان اصبح مديرة مكانك على هذا الكرسيوضحكت ضحكة الخائف الحاقد وقالت : ( بتلبقلك الادارة يا سلام هيتك هية مديرة)
وتوالت الاحداث ................ سنتابع المزيد غدا ان شاء الله