لقد وصفنا الاستاذ اسماعيل موقع الكادر لكن هذه المنطقة لا اعرفها ولم افهم الوصف لاني لا اذهب الى هناك فسلكت طريقا بعيدة ودرت حول الدنيا كلها الى ان وصلت لباب العمارة المعنية لاول مرة اراها ولا اعرف من اين ادخل ولا اعرف اين الباب بالتحديد دخلت الى مكتب المياه ودفع افواتير وبسرعة خرجت ووقفت قليلا فوجدت موظف وموظفة في مؤسسة نهر الاردن في الطابق الاول من نفس العمارة فسالتهما اين الكادر؟ اجاباني ادخلي من هنا دخلت البابوبدات ابحث عن الدرج لاني لم ار المصعد ولو رايته لا استخدمه فانا لم اركب من قبل مصعدا وحدي ابدا ابدا فقال الموظف اصعدي يااختيبالمصعد قلت لا ليس مشكلة لكن اخبرني اين الدرج فقالت الموظفة : الا تعرفيت استخدامه؟ اجبتها بنعم فضحكت وقالت ساوصلك الى هناك ومشيت معها وصعدنا سوية وتركتني على باب كادر ونزات فطرقت الباب مستاذنة للدخول ورجعت الى الخلف قليلا وانتظرت عشر دقائق ليفتح لي احدهم لكن دون جدوى فطرقت ثانية وانتظرت فلم يفتح احد وثالثة اقوى حتى اجاب احدهم من الداخل تفضل ففتحت الباب ودخلت وشعرت بخجل كثير لدرجة اني لم اقدر على النطق وبرغم من برودة الجو الا اني شعرت بضغط داخلي يصل الى( 1000 درجة )من الاحراج وارتبكت كثيرا خاصة لاني لم اجد الاستاذ اسماعيل ولا الاستاذ اشرف اللذين قدما الى مدرستيوتعرفت بهما وكان كل من الاستاذ جهاد والاستاذ ابراهيم وقلت وانا واقفة :اريد ان اسجل لدراسة الدبلوم وادفع نصف القسط المطلوب وبعد ايام اكمل المتبقي من الراتب فقال لي استاذ جهاد تفضلي بالجلوس , لكن كيف لي ان اجلس على كرسي متحرك بعجلات اخاف ان اسقط على الارض فمسكت الكرسي بيدي بقوة كبيرة وثبته وجلست بهدوء غير قادرة على اخذ شهيق او اصدار نصف زفير حتى, وتمت اجراات التسجيل واستلمت وصل النقود وقمت بهدو ومشيت مسرعة كاني في سباق نحو الباب وخرجت واغلقتالباب خلفي وتنفست بعمق وبدات ابحث عن الدرج للنزول فلم اجده درت المكان خمسين مرة ولكن دون فائده فالدرج ليس هنا لا ادري اين ذهب وبعد عناء شديد وجدته ونزلت ركضا دون توقف حتى شاهدت الشارع امامي ففرحت كثيرا ومضيت على مهل نحو البيت ولم اخبر احدا بهذه المواقف يومها لاني كنت بردانة ومتعبة من المدرسة جسديا ونفسيا ايضا ................... ماذا حصل بعد ذلك؟سنعرفه فيما بعد