يوميات احلام

وانقضت العجوز كالضبع على ابنتها وامسكت برقبتها مزلزلة الارض الاسمنتية من تحت اقدامها النحيلة وكانت تطبق على اسنانها من كثرة الغيظ والجنون وصرخت : كيف فعلت ذلك يا احلام؟ هل جننت؟ هذه المرة الاولى التي تجرأت فيها على التصرف بالراتب دون اذني, مابك ايتها المجنونه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالت انفاس الفتاة , وبدا الرعب واضحا على وجهها المصفر, هي الآن استيقظت من حلمها بين يدي والدتها , آ"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآىه لو ان ما حدث كان حلما , مالذي صنعته بنفسي؟ لعت الله المصنع وصاحب المصنع " وانهمرت المسكينة بالعويل وندب حظها والاشمئزاز من حياتها المقرفة , وللمرة الاولى في حياتها , احلام تنفجر كبركان خمد عقودا من قبل وبدأت في توجيه القذائف على والدتها بعد ان امسكت بيديها وخلعتهما عن رقبتها بعنف , ووضربت الباب المهترئ بقبضة مصارع واخذت تصرخ قائلة :...............
.......................................................... سنعرف الاحداث التالية في الغد انشاء الله كونو معنا ومع احلام
:scratch


:

انا بالانتظار.............

سيطول ترقبك وانتظارك للاحداث يا صديقي المتابع فالاحداث طويلة ولا اعرف متى انهيها كونها من وحي خيالي لا اكثرفمخيلتي واسعه والاحداث تتوالى وحدها لا اعرف كيف

كل الشكر والاحترام مني سلام لمتابعتك الرائعه