مساعدة الأطفال على تمييز الحقيقة في الآراء الموجودة على الإنترنت
أحد المقالات القيمة التي قرأتها وأحببت أن أطلعكم عليها وكان تاريخ النشر: 2006-09-08
تقدم خدمة الإنترنت موارد وفرصاً هائلة للتعلم، ولكنها تحتوي أيضاً على كمية كبيرة من المعلومات التي قد لا تكون مفيدة ولا موثوق فيها.
بما أنه يمكن لأي شخص أن يضع تعليقات أو معلومات على الإنترنت، فعلى المستخدمين تطوير مهاراتهم للتفكير ببراعة،
والحكم على دقة المعلومات الموجودة على الإنترنت.
وهذا الأمر صحيح بشكل خاص للأطفال الذين يميلون إلى الاعتقاد بأنه "إذا كان على الإنترنت فلا بد أن يكون صحيحاً"."
للموارد المطبوعة عادة حرّاس، مثل المحررين، والمدققين النحويين والإملائيين، والمدققين في صحة الحقائق، وذلك للتخلص من الأخطاء، والأكاذيب،
والمعلومات غير الدقيقة. ولكن الإنترنت، في العديد من الحالات، ليس لديها حرّاس للتحقق من صحة كل ما ينشر فيها.
علّم أطفالك كيف يعمل الإنترنت وليعرفوا بأن أي شخص يمكنه تأسيس موقع على الويب، دون طلب الإذن من أحد.
درّب أطفالك على استخدام مجموعة متنوعة من موارد المعلومات والتحقق من المعلومات التي يشاهدونها على الإنترنت،
والاستفسار عنها، والتأكد من صحتها.
تلميحات لمساعدة الأطفال في التعرّف على المعلومات الخاطئة:
• ابدأ عندما يكون أطفالك صغاراً. حتى الطلاب ما قبل سن الدراسة يستخدمون الآن الإنترنت للبحث عن المعلومات،
لذا فمن المهم تعليمهم في سن مبكرة على تمييز الحقيقة من الآراء الموجودة وكيفية التعرّف على التحيّز، والإشاعات، والمواقع التي تكرر دون تغيير.
• اسأل أطفالك عن المعلومات التي عثروا عليها على الإنترنت. على سبيل المثال، ما هو الغرض من الموقع؟ هل هو للترفيه؟ هل هو للبيع؟
هل يتضمن الموقع معلومات عن جهة اتصال خاصة بالمؤلف أو مقطع "حولنا"؟
هل تقوم شركة معينة أو شخص معين برعاية الموقع أو هو موقع محادثة عمومي؟ هل الإنترنت هو المكان الأفضل للعثور على المعلومات التي تبحثون عنها؟
• تأكد من أن الأطفال يتحققون من المعلومات التي يجمعونها من الإنترنت بمقارنتها بمصادر أخرى.
اطلب منهم مراجعة مواقع ويب أو وسائط أخرى، مثل الصحف، والمجلات، والكتب، للتحقق من صحة المعلومات. شجّع أطفالك على استشارتك أيضاً.
• شجّع أطفالك على استخدام مجموعة متنوعة من موارد المعلومات، وعدم الاكتفاء بإنترنت فقط.
اصطحبهم إلى المكتبة. أحضر لهم موسوعة جيدة على أقراص مضغوطة، مثل Microsoft Encarta.
سيوفر ذلك لأطفالك إمكانية الوصول إلى مصادر للمعلومات بديلة عن الإنترنت.
• علّم أطفالك التقنيات الفعّالة للبحث عن المعلومات على إنترنت. سيؤدي هذا وبشكل كبير إلى تحسين قدرتهم
على الحصول على معلومات ذات جودة عالية.
• ناقش الكراهية والعنصرية مع أطفالك. يمكن أن تساعد برامج التصفية على حظر بعض المواد من هذا النوع.
ولكن يجب أن يتعلم أطفالك حول العنصرية وأحداث العالم المعاصر بحيث يمكنهم التعرف على المحتويات المفعمة بالكراهية.
معرفة المزيد حول كيفية التعامل مع المحتويات المفعمة بالكراهية على الإنترنت.
انتهى المقال ، لكن الحديث حول هذا الموضوع لم ينته بعد ، فأطفالنا في شهر رمضان المبارك يجلسون على الانترنت أكثر من جلوسهم مع آباءهم وأمهاتهم
وأصبحت مسؤولياتنا أكبر في تعليمهم كيف يتعاملون مع الانترنت بحذر ................. فما رأيكم في هذا الموضوع المؤرق لنا كأمهات وآباء في هذا العصر العجيب .؟؟؟؟؟؟؟
16th أغسطس 2010, 20:56
