تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / كادر
الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا 829894
ادارة المنتدي الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا 103798
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / كادر
الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا 829894
ادارة المنتدي الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا 103798
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / كادر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / كادر

اهلا و سهلا بكم في منتدى طلبة جامعة اليرموك / العقبة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كن جميلا
اداري متميز
اداري متميز
كن جميلا


عدد المساهمات : 157
نقاط : 376
تاريخ التسجيل : 19/06/2010
الموقع : العقبة/كادر

الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Empty
مُساهمةموضوع: الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا   الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Empty16th يوليو 2010, 08:28

الماء هو الحياة.. لا نستطيع الحياة بدون ماء، ومن لا يعرف هذه البديهية أو لا يصدقها عليه أن يحاول قضاء يومين دون تناول أي سوائل.. من يستطيع هذا؟!

الماء، مثله مثل الهواء والنور، شرط من شروط الحياة على كوكبنا، وشرط من شروط الحياة في الكون كله. يعتقد العلماء بإمكانية الحياة على المريخ بسبب وجود ماء هناك. وقامت قصة "آرثر سي كلارك" مؤلف الخيال العلمي البريطاني الشهير "أوديسا الفضاء" على فكرة وجود ماء على القمر "يوروبا" أحد أقمار كوكب المشترى، أكبر كواكب مجموعتنا الشمسية.


[الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Pic14x]
كوب ماء نقي.. هل هو حلم يصعب تحقيقة الآن؟


الماء -كما نعلم- يشكل 70% من أجسادنا، ومن الماء الذي نتناوله نستمد العناصر الغذائية الضرورية كالأملاح المعدنية والفيتامينات. ونحن لا نستخدم الماء في الشرب فقط فالماء هو المذيب الأول، أي أقوى السوائل قدرة على إذابة أكبر عدد ممكن من المركبات والعناصر؛ وبسبب هذه القدرة نستخدم الماء في التنظيف، سواء تنظيف أنفسنا أو تنظيف منازلنا أو تنظيف أدواتنا.

أيضًا نستخدم الماء في الطبخ، فكل الأكل الذي نأكله يدخل فيه الماء.. باختصار: بدون ماء لا حياة. الأفضل أن نقول: دون ماء نظيف. فالماء الملوث يسبب العديد من الأضرار وقد يؤدي إلى الموت.

والواقع أن حضارتنا الغراء قد فعلت كل ما في وسعها لتلويث مصادر المياه على كوكبنا. ورغم هذا لم يتوصل أحد بعد إلى اكتشاف بديل للماء، وما زال العلماء يعتمدون على الماء.



يبيعون الماء.. وكأنهم صنعوه!!



ولأن الماء أحد الموارد الطبيعية فقد أصبح موردًا للمال أيضًا. وثمة عدد متزايد من البشر يحاول احتكار موارد الماء من أنهار وينابيع وآبار لتحويلها لنقود. بل إن بعض هؤلاء يعالج ماء الأنابيب ويضيف له أملاحا معدنية ثم يبيعونه على أنه ماء معبأ من الآبار.

ومنذ فترة ليست بعيدة كان الناس في الدول النامية ينظرون لسكان الدول المسماة بالمتقدمة في تعجب ويسألون: "لماذا لا يشرب هؤلاء الناس ماء الصنابير مثلنا، لماذا يشترون الماء المعبأ في زجاجات صغيرة؟".

أما الآن فقد صار العالم كله يشتري الزجاجات الصغيرة بدعوى أنها أكثر صحية وغير ملوثة، ومن يشرب من ماء الصنبور ينظر له الناس في تعجب ويتساءلون: "ألا يخشى المرض؟!"، إلا أن البعض ما زال مجبرًا على تذوق هذا الماء "بطعم الكلور"؛ لأنه لا يستطيع أن يشتري ماء الزجاجات.



كيف وصلنا إلى هذه الحال؟


لقد بدأ كل شيء -في اعتقادي- عبر مجموعة من النوايا الحسنة التي قد تعبد الطريق لجهنم كما يقول المثل. أراد البعض أن يوفروا ماء الآباء والينابيع النقي للآخرين الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المصدر.


لكل قصة جانبها السيئ، ويبدأ هذا الجانب في قصة تجارة الماء مع تزايد التلوث البيئي الناجم عن تزايد التصنيع، وإلقاء المخلفات الصناعية بمختلف أنواعها في المصادر المائية الكبرى كالأنهار والبحيرات. ونتيجة التلوث البيولوجي ازدادت البكتيريا والجراثيم في الماء وسارع "المختصون" لإنقاذنا من هذا التلوث فأضافوا "الكلور للماء".


الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Pic14bt



ماء الصنابير.. غني بالكلور


كم منا يعرف أن الكلور غاز سامٌّ استخدم كأحد الأسلحة الكيميائية القاتلة في الحرب العالمية الأولى؟ بعد هذه الحرب فكر أحد "الأذكياء" في استخدام الكلور للحرب ضد البكتيريا في الماء، ومن ثم صار لدينا ماء لا يمكن شربه في الواقع يأتي إلينا عبر الأنابيب. ونفتح الصنابير في بيوتنا لنستخدمه هنيئًا مريئًا، فماء الصنابير مليء بالكلور لدرجة أننا لا نحتاج لإضافة سم إليه لتسميم الحياة!

يرى الدكتور ج. م. براين العالم البيولوجي الأمريكي "أن الكلور هو أكبر قاتل في التاريخ الحديث"، ويضيف "أنه بعد عقدين من كلورة الماء (إضافة الكلور للماء) بدأت الأمراض النادرة، مثل أمراض القلب والسرطان والشيخوخة المبكرة في اتخاذ أشكال وبائية".

وتؤكد الأبحاث العلمية أن الكلور له علاقة بسرطانات الكبد والمثانة والأمعاء الغليظة، كما أنه أحد العوامل المؤثرة في تصلب الشرايين والأنيميا وارتفاع ضغط الدم والحساسية وغيرها.

لكن هذا لا يكفي، فما زال في جعبة الكلور الكثير ليقدمه لنا. قد يقول البعض: نحن لا نشرب الماء المكلور ولكننا نستحم به فقط.

حسنًا، إلى هؤلاء نقول: "أثبتت الأبحاث أن الجسم يمتص الكلور أثناء الاستحمام، وأن كمية الكلور الداخلة للجسم خلال حمام مدته 10 دقائق تعادل الكمية الآتية من شرب 8 أكواب كبيرة من نفس الماء!!



هل من سبيل إلى حل!

الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Pic14aa]

من يعطي هؤلاء الأطفال ماء نقيا

نعم هناك عدة وسائل.. ثمة مرشحات عديدة ووسائل تنقية مختلفة لتنقية المياه، لكن هذه الوسائل غير متاحة للمواطن العادي الفقير؛ لأنها وسائل مكلفة وغالية. ويأتي السؤال: هل نهز أكتافنا ونكتفي بأننا نحيا ولا نفكر في الغد والمستقبل أم أننا سنحيا حتى نرى بأعيننا تحقق نبوءة سكان أمريكا الأصليين.

تقول الأسطورة: إن أحد الأزتيك قال للغزاة الأوربيين: "لسوف تمتلكون جبالاً من الذهب، لكن كل ثرواتكم لن تغنيكم نفعًا، ولن تمكنكم من الحصول على قطرة ماء نقية واحدة".

من الواضح أمام أعين العديد من البشر (للأسف ليس من بينهم المنفذين) أن أهم شيء الآن هو أن نسارع لحل المشاكل الصغيرة، وربما أهمها هو أن نستعيد الماء الصحي النقي ونجعله رخيصًا -ومجانًا إن أمكن- لا أن نبني مشاريع عملاقة خيالية بلا جدوى حقيقية، فالحقيقة هي أن الجسم السليم لا يستقيم إلا مع الماء النقي الطبيعي.

مصادر الماء في العالم عديدة ومتنوعة. والماء هو أغلى الثروات الطبيعية التي يجب أن تفخر الأمم بامتلاكها، ولكن للأسف لا ندرك هذا. وقد يأتي اليوم الذي نندم فيه على هذه الغفلة، عندما نجد أن كل المصادر الطبيعية للماء قد احتلت واحتكرها حفنة من المستثمرين الباحثين عن الثراء والذين هم متأكدون أنهم سيحصلون على ما يبحثون عنه عبر عطش العامة التي لن تجد سبيلاً إلا أن تدفع غاليًا كي تحصل على ماء نقي تشربه.

هل سيأتي اليوم الذي سنشتري فيه الهواء المعبأ في زجاجات كي نستطيع الحصول على هواء نقي نتنفسه أيضاً؟؟ سؤال قد يجيب عنه المستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.athoura.jo1jo.com
داليا خريم
مشرف قسم



عدد المساهمات : 36
نقاط : 64
تاريخ التسجيل : 30/11/2010

الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Empty
مُساهمةموضوع: أضرار الكلور في مياه المسابح ومياه الشرب على صحة الإنسان..   الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Empty14th يناير 2011, 02:35

شكرا لك على هذه الإفادة الرائعة ..
اتضامن معك ف الراي وأحب أن أضيف هذا الموضوع أيضا عن مضار الكلور..
إن منْ يحرصون على تلقي أولادهم أو بناتهم دروساً في السباحة خلال المراحل المبكرة جداً من العمر، وعلى وجه الخصوص في مسابح مغلقة، داخل صالات ذات أنظمة تهوية ضعيفة، ربما عليهم أن يُراجعوا ذلك الأمر مجدداً. وكذلك على الذين يتباهون بامتلاكهم، في منازلهم أو فيلاتهم، مسبحا داخليا مغلقا، عليهم أيضاً أن يُراجعوا الأمر برمته من جديد حرصاً على سلامتهم وسلامة أطفالهم. وأن يحرصوا بدلاً من هذا على إنشاء تلك المسابح في المساحات الخارجية، ضمن أسوار المنزل. أو اعتماد أنظمة لتعقيم مياه المسابح لا يُستخدم الكلور فيها. أو أضعف الإيمان كما يُقال، الاهتمام بتهوية غرف وصالات المنزل بشكل فاعل للتخلص من تشبع الهواء المنزلي بأبخرة غاز الكلور ومشتقاته. وأيضاً بأن تتم عملية التعقيم بالكلور ضمن حدود اللازم ومن قبل متخصصين بعيداً عن حالات تشبيع المياه بالكلور، ذلك أن ثمة العديد من الدراسات الطبية التي بدأت في التحذير من مغبة استنشاق الهواء، داخل المنزل أو في الصالات المغلقة، المشبع بالأبخرة المتصاعدة من مياه المسابح المعقمة بمادة الكلور.

وكان آخرها قد صدر للباحثين من بلجيكا في الأسبوع الأول من شهر يونيو ضمن مواضيع مجلة طب الأطفال التابعة للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. وفي دراستهم، قال الباحثون من جامعة لوفاين الكاثوليكية في بروكسل إن الأطفال الذين يتلقون دروس تعليم السباحة، والتي تتم في مسابح داخلية مغلقة، إنما هم عُرضة لتأثيرات رئوية سلبية تبدو على هيئة ارتفاع نسبة الإصابات بالربو asthma والإصابة بالتهابات الشعب الهوائية bronchitis فيما بينهم لاحقاً.

وتأتي هذه الدراسة الحديثة بعد توالي ورود دراسات طبية سابقة، كان ملحق الصحة في «الشرق الأوسط» قد أشار إلى بعضها في ثلاث مناسبات سابقة، حول أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالربو بين السباحين، المحترفين والهواة، المشاركين في العاب الماء المختلفة التي تُمارس في الصالات المغلقة. كما صدرت حديثاً دراسة للباحثين من بريطانيا واستراليا حول تضرر العاملين في المسابح المغلقة، كالمراقبين لحالات الغرق فيها أو مدربي تعليم السباحة، جراء استنشاق المواد الكيميائية الناتجة عن تفاعلات الكلور المستخدم في تعقيم مياه المسابح تلك.
وقال الدكتور ثيكيت، الباحث الرئيس في الدراسة والمتخصص في أمراض الرئة المرتبطة بالمهن في مستشفى هارتلاند ببرمنغهام في بريطانيا، بأن هذا يُضاف إلى جملة من الدراسات الأوروبية والأميركية التي لاحظت ارتفاع نسبة الإصابات بالربو بين العاملين في المسابح وبين المحترفين للسباحة. كما أن التقارير كانت قد أفادت قبل فترة أن حوالي نصف السباحين الأميركيين المشاركين في الألعاب الأولمبية التي جرت منافساتها بأستراليا كانوا بالفعل يُعانون بدرجات متفاوتة من الربو وحساسية الصدر.

وهو ما يعتقد الباحثون الطبيون أن سببه تأثر نوعية الهواء المحيط بالمسابح، خاصة الداخلية المغلقة منها، بالمواد المُضافة إلى الماء من أجل تعقيمه وضمان سلامته من الميكروبات. لذا تطرح العديد من المصادر الطبية استخدام تقنية التعقيم بالأوزون بديلاً للتغلب على احتمالات الإصابة بالربو تلك. بعيداً عن استخدام الكلور والمواد الكيميائية الأخرى المتكونة جراء تفاعل الكلور مع إفرازات أجسام السباحين، وبالتالي انتشارها في الهواء المحيط بالمسابح.

ووفق ما قاله الباحثون البلجيكيون، فإن كلور تعقيم مياه المسابح هو سبب ظهور المشكلة بين الأطفال. وأضافوا بأن المواد الكيميائية التي تنتج عن وجود الكلور في الماء وتفاعله مع إفرازات أجسام السابحين، تعمل على إثارة عمليات الحساسية في داخل الشعب الهوائية لرئة الطفل. وهو ما يُسهل في مراحل تالية من العمر الإصابة بالربو أو غيره من أمراض الرئة لديه.

* الكلور وتفاعلاته:
ومن المعلوم أنه ولحماية السباحين من الأمراض الميكروبية في مياه المسابح، فإن الكلور يُستخدم بانتظام في تعقيمها. ويعتني المهتمون بشأن المسابح وتنظيفها بقياس نسبة الكلور ودرجة حمضية pH levels الماء فيها. ويعمل الكلور على تنقية الماء في المسبح من الميكروبات، لكنه يأخذ وقتاً لإتمام ذلك. لذا فإن من المهم التأكد أن نسبة الكلور تظل طوال الوقت ضمن المقدار الفعال لإنجاز هذه المهمة كما هو المنصوح به طبياً. إذْ أن هناك عدة عوامل تُقلل من المحافظة على النسبة اللازمة من الكلور لتعقيم الماء، مثل ضوء الشمس والأوساخ والأجزاء المتحللة من أنسجة جلد السابحين داخل الماء أثناء السباحة. الأمر الذي يستدعي ملاحظة النسبة باستمرار لضبطها كي تحافظ على تعقيم الماء من الميكروبات.
لكن هنالك أيضاً عاملا آخر مهما في فاعلية الكلور حتى لو كانت نسبته ضمن المنصوح به، وهو عامل مقدار درجة حمضية ماء المسبح. وهو أمر يُهتم به لسببين، الأول أن قوة قضاء الكلور على الميكروبات تختلف باختلاف درجة الحمضية. وكلما ارتفع مؤشر الحمضية، أي أصبح الماء أكثر قلويةً، ضعفت قوة الكلور في قتل الميكروبات. والثاني أن درجة حمضية أجسام السباحين تتراوح ما بين 7.2 و7.8، ولو لم تكن درجة حمضية ماء المسبح ضمن هذا المستوى، سواءً ارتفعت أو انخفضت عنه، لأدى ذلك إلى بدء شكوى السابح من تهيج في العين والجلد والأنف. من هنا أهمية العناية الشديدة بضبط نسبة الكلور ودرجة حموضة الماء. كما ان عدم افتراض أن استخدام الكلور يُعفي، المسؤولين من العناية بنظافة ماء المسابح، عبر الاهتمام بتصفية الماء وترشيحه لإزالة الشوائب أو القاذورات. كما أن إضافة الكلور لا تُعفي مرتادي تلك المسابح من الاهتمام بالنظافة الشخصية قبل وأثناء وبعد السباحة.

والإشكالية المباشرة وتداعياتها ليست هي استخدام الكلور في تعقيم مياه المسابح، بل هي في تلك المواد الناتجة عن تفاعلات الكلور أثناء وجوده في تلك المياه. والمعلوم أن الإنسان حين السباحة تخرج منه إفرازات العرق كما تتحلل عن طبقات جلدة كمية من الأنسجة الجلدية الخارجية الميتة. هذا ناهيك عن العبث الذي يُمارسه الأطفال الصغار، وحتى ذوي عقول الأطفال من البالغين، من خلال التبول أو إلقاء اللعاب في أثناء السباحة داخل مياه المسابح، بما ينشأ عنه تواجد مواد عضوية داخل مياه المسابح. وهذه المواد العضوية تتفاعل مع الكلور، المُضاف بالأساس لتعقيم المياه من الميكروبات، ما ينتج عنه تكون مواد كيميائية جديدة ومثيرة لعمليات الحساسية. ومن أهمها مواد تراي كلور أمين trichloramine ، ومواد الدهايدية، وهيدروكاربونات هالوجينية ، وكلوروفورم ، ومواد تراي هالو ميثان، وكلورامينات، والتي إما أن تتصاعد مع أبخرة الماء في الهواء ليستنشقها السابحون أو الحاضرون داخل تلك المسابح المغلقة، أو تبقى ذائبة في المياه لتتفاعل مباشرة مع أنسجة الجسم الملامسة للمياه. وهي أيضاً ما تُعطي تلك الرائحة المتميزة للهواء المشبع بالمواد الكلورية والرطوبة في صالات المسابح المغلقة، أو في أجواء هواء المنازل التي بها مسابح داخلية مغلقة. وهي نوعية من الهواء يُميزها أي منا حال وجوده في صالات السباحة أو منازل بها مسابح مغلقة. والمعلوم على وجه الخصوص أن مادة تراي كلور أمين trichloramine تتسبب في تهيج عمليات الحساسية في العينين والجلد وأجزاء الجهاز التنفسي العلوي.

* رئة الأطفال

* وكانت مجلة طب الأطفال قد عرضت مؤخراً نتائج دراسة الباحثين البلجيكيين حول مدى تأثر رئة الأطفال، وظهور الإصابات بالربو لاحقاً، جراء تعلم السباحة وممارستها في مسابح داخلية مغلقة. وشملت الدراسة حوالي 250 من طلاب المدارس، ممن أعمارهم تتراوح بين 10 و13 سنة، وممن يتابعون الحضور إلى دروس تعلم السباحة في مسابح مغلقة بمعدل ساعة وخمسين دقيقة أسبوعياً. وتبين أن 50% ممنْ تلقوا دروسا في تلك المسابح المغلقة وفي مراحل مبكرة من العمر كانوا يُعانون من نوبات صفير الصدر، وأنهم عُرضة بنسبة أربعة أضعاف للإصابة بالربو أو التهابات الشعب الهوائية، وأيضاً عُرضة بنسبة الضعف للمعاناة من ضيق التنفس عند الهرولة أو الجري. هذا بالمقارنة مع الأطفال الذين لم يتلقوا تلك الدروس في السباحة بمسابح مغلقة داخلية في تلك المرحلة من العمر.

ولفحص هذا الجانب حول دور تعلم الأطفال الصغار للسباحة في مسابح داخلية مغلقة ونشوء حالات الربو فيما بينهم، قام الدكتور بيرنارد وزملاؤه الباحثون من جامعة لوفاين الكاثوليكية في بروكسل بدراسة مسح إحصائي لمدى إصابات مجموعة من الأطفال بمرض الربو. وتم سؤال والديهم حول صحة الجهاز التنفسي لأطفالهم وتعرضه لانتكاسات صحية سابقة، ونوعية المؤثرات البيئية التي يتعرضون لها في الهواء. كما أجرى الباحثون تحاليل لدم هؤلاء الأطفال خاصة ببعض أنواع البروتينات في الدم، والتي تعتبر نسبة وجودها في الدم وثيقة الصلة بمستوى صحة الأغشية المبطنة للشعب الهوائية داخل تراكيب الرئة لدى الأطفال.

وتبين للباحثين، من مراجعة النتائج، أن الأطفال الذين تواجدوا بالعموم داخل تلك الصالات المغلقة للمسابح الداخلية، تبدو عليهم علامات ومؤشرات تلف في الأغشية المبطنة للشعب الهوائية. وأن هذا التلف في تلك الأغشية على وجه الخصوص يجعلهم عُرضة بشكل أكبر للإصابة بنوبات الربو والإصابة أيضاً بحالات متكررة من التهابات الشعب الهوائية. وتحديداً قالوا بأن أنسجة بطانة الشعب الهوائية تصبح غير قادرة على التحكم في منع نفاذ المواد الكيميائية المهيجة لتفاعلات الحساسية إلى داخل أنسجة الرئة، ما يُسهل نفاذ تلك المركبات الكيميائية عند تعرض الطفل لها، وبالتالي ظهور نوبات الربو والتهابات الشعب الهوائية. وقال الباحثون إن نتائجنا تقترح أن سباحة الأطفال الصغار في مياه معقمة بالكلور للمسابح المغلقة مرتبط بتغيرات في أنسجة الشعب الهوائية للرئة. وهو، مع تعرضهم لعوامل بيئية أخرى كأدخنة السجائر، يُحفز إصابات الأطفال هؤلاء بالربو والتهابات الشعب الهوائية.

والمعلوم أن الرئة وتراكيبها لدى الأطفال الصغار في تلك المراحل المبكرة من العمر، إنما هي في طور النمو، وفي طور التعود على المؤثرات البيئية ايضا، من مواد كيميائية وغبار وأتربة، في الهواء. وهو ما يعني حساسية تلك المرحلة وتداعيات تفاعلاتها على صحة الرئة في مراحل تالية من العمر. ولذا لاحظ الباحثون أن الرئة والشعب الهوائية لدى الأطفال تتأثر سلباً من ناحية عُرضة استعدادها للإصابة بنوبات الربو وتكرار التهابات الشعب الهوائية لدى الأطفال الذين تعرضوا لهواء المسابح المغلقة المشبع بغازات الكلور وأيضاً لأدخنة السجائر. أي أن تزايد التعرض للعوامل المهيجة لأنسجة الرئة يرفع من الاحتمالات المستقبلية في حساسية الرئة وتراكيبها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
داليا خريم
مشرف قسم



عدد المساهمات : 36
نقاط : 64
تاريخ التسجيل : 30/11/2010

الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Empty
مُساهمةموضوع: تعقم المياه باستخدام الأوزون بدلا من الكلور   الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Empty14th يناير 2011, 02:40

ظهرت في الآونة الأخيرة طرقا أخرى لتعقيم مياه الشرب أفضل من استخدام الكلور منها التقيم بالأوزون والتعقيم بالليزر, وقد بدأت الأردن باستخدام التعقيم بالأوزون مؤخرا ولكن مازال استخدامه على نطاق ضيق بسبب التكلفة وهذه معلومات عن التعقيم ياستخدام الأوزون:
أهمية الأوزون .
يعمل الاوزون على تجديد نشاط خلايا المخ فهو قاتل للبكتيريا والفطريات والطفيليات والخلايا السرطانية وهو منشط للجهاز المناعي ويرفع من كفاءة وحيوية خلايا وأعضاء الجسم حيث يزيد نسبة الأكسجين المتاحة للخلايا, وهو يخفض الآلام ويهدئ الأعصاب ويساعد على إفراز الكثير من الأنزيمات المهمة لعمل خلايا الجسم, كما أن الأوزون يتعامل مع الخلايا غير الطبيعية كالخلايا السرطانية الخبيثة بأن يخترقها حيث لا يحتوي جدارها على إنزيمات خاصة موجودة في الخلايا الطبيعية ويؤكسدها ويشل فاعليتها فيمنع حدوث التطورات المرضية ويبقى على حياة المريض.
بيستعمل غاز الأوزون في تعقيم مياه الشرب بشكل واسع , ومن المعروف أنه أسرع 3200 مرة من الكلور في قتل البكتريا والفيروسات والمايكروبات ولا يحدث آثاراً جانبية على الإطلاق مثل الآثار المرافقة لاستخدامات كيماويات التعقيم مثل الكلور.
وحالياً تتم الآلاف من مشاريع تنقية وتعقيم مياه الشرب باستخدام غازالأوزون .
وربما سائل يسأل هل له آية آثار جانبية ؟
ان غاز الاوزون تتوقف آثاره الجانبية فقط عند استنشاقه مباشرة لأنه في هذه الحالة يسبب تهيجاً للشعب الهوائية.

والاوزون غاز أزرق اللون يذوب في الماء وله رائحة النظافة ، ويتكون من ثلاث

ذرات اوكسجين O3 ويتولد في الجو نتيجة تأثير الاشعة فوق البنفسجية او شحنات

البرق على الاوكسجين النقي في طبقات الجو العليا.

عند تناول الماء المعالج بالاوزون فانه يقوم بالفعاليات التالية في جسم الانسان:


1 ـ يمنع فعالية العوامل الممرضة ويزيد من فعالية جهاز المناعة عند الانسان.

2 - ينقي الدم ويقوم بتنظيف الاوعية الدموية .

3 ـ يسرع التئام الجروح و يقلل من الالتهابات .

4 ـ يمنع تشكل الجلطة الدموية وأمراض الشرايين وينشط الخلايا الدماغية .

5 ـ يؤكسد المواد السامة في الجسم.حيث تلتصق الذرة الثالثة ل O3 وتصبح O2
اوكسجين نقي .
6 ـ يمنع الاصابة بالامراض المعوية و يمنع الاصابة بالكثير من الامراض والالتهابات.

7- واخيرا : شرب الماء الذي يحتوي على الأوزون يساعد على معالجة قرحة

المعدة، اضطراب الهضم وبعض التهابات المريء أو البلعوم والتهابات الفم.

اذن الاوزون له فوائدة ولا تحصى لا تعد .....!!!

مبدأ التعقيم بالأوزون:

الأوزون عبارة عن الأكسجين المكون من ثلاث ذرات O3. وهو يتشكل في الطبقة العلويا من الغلاف الجوي بسبب خفة وزنه ، يمتص الأوزون الأشعة فوق البنفسجية في الطبقة العلوية من الغلاف الجوي وهذا ما يحمينا من الإشعاعات الشمسية المؤذية.
ينتج الأوزون عملياً بواسطة الأشعة فوق البنفسجية UV كما اوضحنا سابقا أو بواسطة تمرير الهواء على حقل كهربائي عالي التوتر High Voltage Discharge كما يفعل البرق بالاوكسحين النقي في الطبقات الجو العليا .
الأوزون مادة مؤكسدة قوية حيث يتفكك الأوزون وتتحرر منه ذرة من الأكسجين الوليد O وهو ذو قدرة أكسدة عالية جدا حيث تلتصق بالملوثات وتبصبح نظيفة وصالحة و نقية ً، لذلك يعتبر الأوزون من أكثر مواد التعقيم فعالية .
يبقى الأوزون فعالاً في الماء لفترات طويلة وبالتالي يحافظ على الماء معقماً لفترات طويلة في الخزانات والتمديدات وفي زجاجات مياه الشرب.
مساوئ التعقيم بالأوزون:
- الأوزون يتفكك بسرعة كبيرة ولا يمكن الاحتفاظ به أكثر من ساعة،
لذلك لا يمكن تخزين الأوزون، ولكن يتم توليده في الموقع ويستخدم فور تحضيره.
استخدامات الأوزون في معالجة المياه:
يستخدم الأوزون في مجالات متعددة لمعالجة المياه أهمها:
• تعقيم مياه الشرب .
• تعقيم مياه العبوات المخصصة للبيع.
• تعقيم المياه الصناعات الغذائية.
• تعقيم وأكسدة مياه الصرف الصحي والصناعي.
• تعقيم ماء أحواض السباحة.
• أكسدة بعض المواد العضوية في الماء والتخفيف من الطعم والرائحة واللون في الماء. يصنع الأوزون من خلال تمرير الهواء الجاف النقي الخالي من الرطوب بواسطة مضخة هواء او بواسطة اسطوانة غاز الاوكسجين المسال النقي وبعدها يمرر الى جهاز مولد الأوزون فنحصل على غاز الاوزون ويمر في الخزان من الحديد غير القابل للصدأ مصنوعة من الاستانلس ستيل وهذه الخزانات تحتوي على زعانف داخلها لتدوير الماء وخلطه مع الأوزون لمدة عشرة دقائق ليتشبع بالاوزون والعملية مهمة لإعطاء الفرصة للأوزون ليتفاعل مع الكيماويات العضوية الموجودة بالماء وأكسدتها إلى ثاني أكسيد الكربون والماء .
للمزيد http://www.aquaporto.com/2.htm
Razz Razz Razz
وهذا رابط لموقع فيديو للتوضيح http://www.hidden-science.net/ourvideos/?p=183
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin



عدد المساهمات : 330
نقاط : 607
تاريخ التسجيل : 09/06/2010

الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا   الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا Empty14th يناير 2011, 06:16

شكرا داليا
ردك قد اغنى الموضوع
ننتظر منك المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hedstudents.yoo7.com
 
الماء المكلور يقتل البكتيريا.. والبشر أيضًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سطور .... الماء صانعها.
» صورة لجزيئات الماء بعد قراءة الفاتحة عليها
»  فكرة ألعاب الماء والرمل ينمي خيال الطفل ويعكس قدراته الإبتكارية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / كادر :: Your first category :: العلوم-
انتقل الى: