سلام في الكادر

دخلنا ساحة المساق الثالث وبدات اقحم نفسي في حروب البوربوينت والوورد والتحكم بالخط وتلوينه وادراج الصور كان بمثابة عرس عندي فقد كنت اشعر بنشوى الانتصار والتقدم لدى تصميمي الواجبات التي كان يطلبها منا الاستاذ اسماعيل الربايعه بارك الله في عمره وحسناته وهو معي انا تحديدا جنبا الى جنب وخطوة بخطوة ما اعجز عنه اساله اياه فيجيبني في الحال ويبقى معي الى ان استوعب المطلوب او المقصود وعلا فكرة فقد كان استيعابي ليس سريعا خاصه ان الامر جديد وعظيم بالنسبة الي لكن استاذنا نعم المعلم ونعم المدرب ونعم من اسال ويجيب ويصبر علينا ويتحمل عشرات الاسئلة واكثر لكن المساق الثالث صعب ومشروعه معقد جدا بالنسبة الي وكانت حالتي النفسيه يرثى لها ووضعي في مدرستي سيئ العلاقات محطمة بيني وبين الادارة والزميلات ايضا فقد متوترة على الدوام ولساني جاهز لقصف اي زميلة بشكل مباشر وحيا على الهواء ولم تخل اجواء محاضراتنا من بعض النقاشات التي لم تكن تعجبني اغلب الاحيان لكن لم اكن اقصف في الكادر فقط في الريشه

وجاء موعدالامتحان الثالث وكنت ناسية الموعد لكن ستر الله رحمني من عدم ال\هاب الى الكادر كليا فقد كنت في غفلة تامة عن الامتحان واليوم والتاريخ والحمدلله اني لم اكن مسافرة الى الزرقاء حيث اسافر باستمرار عند اختي

ودرست بجدية حفظت المادة وكنت ادرس واكرر المعلومات بصوت مرتفع في منزلنا وحكمت على والدي واحد اخوتي بان اسمع الماده لهما بصوت عال لاتاكد من حفظي لها والمامي بها لكن لا ادري ما ال\ي يحدث في الامتحان فلم احصل العشرين في اي منها على الاطلاق


تعبت من الكتابة الى هنا اتوقف وسنكمل ان شاء الله في الايام المقبلة

ابقو معي

تفاصيل ممتعة وشيقة وصادقة
بارك الله فيكي