يوميات احلام

وكانت المفاجاة الكبيرة
بعد انتهاء الدواء وتجهيز الفتيات انفسهن لمغادرة المصنع كانت احلام تجهز نفسها للمغادرة على مهل وروية متعمده ذلك وخرجت باتجاه باب المصنع ببطء واذا بالمسؤول ينتظرها عند الباب الخارجي فاستوقفها قليلا ليتحدث اليها في موضوع مهم فشعرت بالخجل والارتباك من جهة وبالفرح الشديد من جهة اخرى فهذه المرة الاولى التي تقف فيها احلام للحديث مع رجل في خارج اطار العمل
فقال الرجل بكل ادب واحترام: احلام انت فتاة مؤدبة وخلوقة انت بنت حلال يا احلام وانا افكر في شيء ما منذ فترة طويلة لكني لم اجد الطريقه المناسبة لاحكيه لك واليوم لا ادري ما الذي صنع داخلي الجراة للحديث معك
قالت احلا: وما هذا الشيء يا احمد؟ عفوا سيد احمد.
رد احمد: لا بل ناديني احمد فقط عزيزتي احلام منذ فترة وانا افكر في الزواج او بالاحرى افكر بالزواج منك فانت بنت محترمة وطيبة وجميل تعاملك فهل تقبلين بي زوجا يا احلام؟
توقف قلبها للحظات وكادت ان لا تتمالك نفسها فتسقط مغشيا عليها امامه رجع النبض الى قلب احلام ةلملمت اعصابها الطائرة وجمعت حروفها المتناثرة هنا وهناك وقالت بفرح وخجل شديدين : يمكنك اخبار والدتك واخواتك لزيارتنا في منزلنا والتعرف الى اسرتي واهلا وسهلا بكم يشرفنا ذلك يا احمد
ارتسمت ابتسامتان خفيفتان الاولى على شفاه احلام والثانية على شفاه احمد وافترقا مسرعين كل في طريقه وبصحبة احلامه ورفقة فرحه
سنعرف المزيد في اليوميات القادمة

هذا جيد
تبدو النهاية سعيدة
وماذا بعد؟؟؟؟